هذا حصن خيبر المنيع الذي غزاه المسلمون سنة سبع للهجرة
بعد أن نكث اليهود عهودهم وأظهروا عدوانهم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ للصحابة:
“لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه”
فكان هذا الشرف وهذه الشهادة العظيمة لسيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه
وقال له: “انفُذ على رِسلِك حتى تِنزل بساحتهم، ثم ادْعُهم إلى الإسلام، وأخْبِرْهم
بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يَهدي الله بك رجُلاً واحداً خير لك من أن
يكون لك حُمُر النَّعَم”.
وهذا هو الباب الذي قلعه امير المؤمنين علي عليه السلام بيده الشريفة
Advertisements
Leave a Reply